كوالالمبور -أسواق
تعتبر ولاية سيلانجور واحدة من الأكثر الولايات الماليزية ازدهاراً ونمواً، وهي مفتاحالدخول لماليزيا عبر مطار كوالالمبور الدولي إضافة لميناء كلانغ البحري والذي يعتبرمن أكبر وأضخم موانئ ماليزيا الرئيسية، وتحدها من الشمال ولاية بيراك، ومن الشرقولاية بهانج، وولاية نيجري سيمبيلان من الجنوب، وتتوسطها مدينة كوالالمبورالعاصمة الاتحادية لماليزية، إضافة لمدينة بوتراجايا العاصمة الفيدرالية الإدارية، ويطلق على الولاية اسم “دار الإحسان”، ومن الأماكن السياحية والتي تعتبر من أهم نقاط الجذب السياحي في ولاية سيلانجور:
حديقة الحيوان الوطنية
تحتوي الحديقة على أكثر من 1000 نوع من الحيوانات من ماليزيا وأجزاء أخرى من العالم، إلى جانب النشاطات الترفيهية التي توفرها الحديقة كركوب الفيل والجمل والقوارب والقطارات داخل الحديقة، إلى جانب عروض خاصة تقوم بها عدد من الحيوانات كالفيلة، والطيور وعروض الحيوانات المختلفة.
بنيت هذه الحديقة لتشبه إلى حد كبير البيئة الطبيعية للحيوانات والطيور المختلفة، وتضم الحوض المائي والذي يضم نحو 82 نوعاً من الكائنات البحرية، إلى جانب زوجي “البادنا” الشهيرين والتي استعارتهما ماليزيا من الصين بداية العام الماضي ولمدة عشر سنوات، وما يميز الحديقة قربها من العاصمة كوالالمبور، ويَسهُل زيارتها باستخدام المواصلات العامة من أي مكان.
شاطئ ومنتجع “موريب”
نظراً لموقع ولاية سيلانجور على الساحل الغربي لشبه جزيرة ماليزيا، فإنها تضم أجمل المنتجعات السياحية في ماليزيا، حيث يقع منتجع وشاطئ “موريب” في منطقة “لانجات لمبور”، حيث يشمل المنتجع عدد من الفنادق والتي تقع على شاطئ البحر مباشرة، ولا يبعد المنتجع كثيراً عن العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحيث يقضي معظم السياح يوم أو يومين في هذا المنتجع الجميل الساحر المتكامل نظراً لما يقدمه ويوفره من خدمات فندقة متكاملة، وملاعب للجولف لتلبي احتياجات السياح، إضافة لملاعب كرة الطائرة والقدم وعدد من الالعاب.
مدينة “آي سيتي”
تعتبر مدينة “آي سيتي” من أحدث الأماكن السياحية في ولاية سيلانجور، وتقع في مدينة شاه علم عاصمة الولاية، وهي أكبر مدينة إلكترونية في العالم، وتوفر المدينة سلسلة من الأماكن الترفيهية لجميع الأعمال، وما يميزها الأشجار المضيئة بألوان متعددة، إلى جانب مدينة للألعاب، حيث تم تصميم المدينة لتلبي احتياجات العائلة والسياح الأجانب.
وتضم المدينة قاعة الجليد المُدهشة، ومتحف الشمع والذي يحتوي على تماثيل من الشمع للعشرات من المشاهير العالميين، كما تحتوي المدينة على سلسلة من المطاعم المحلية والأجنبية والجلسات العائلية الهادئة، الأمر الذي جعلها من أفضل الأماكن زيارة بالنسبة للعائلات والأطفال لقضاء يوم كامل مليئ بالدهشة والتشويق.
مدينة “صن واي لاجون” الترفيهية
وهي واحدة من أكبر المدن الترفيهية في ماليزيا، تقع في ولاية سيلانجور وبالقرب من العاصمة كوالالمبور، وتحتوي المدينة على سلسلة كبيرة من الترفيه والإثارة، حيث تضم عناصر ترفيهية كثيرة أهمها المدينة المائية والتي تضم أكبر شاطئ صناعي في المنطقة، بالإضافة إلى محمية الحياة البرية وأصنافاً متعددة من الحيوانات الأليفية والبرية ويتخلل زيارة هذه المحمية مشاهدة عروض مختلفة للحيوانات كالطيور.
ويحتوي المنتجع على مملكة ساحرة من المتعة والتشويق بمعالمه المختلفة مثل ركوب الخيل والملاهي المائية ومحمية الحيوانات البرية ومنتجع الصرخة، ,التزلج على المياه، إضافة إلى إكتشاف معلومات مختلفة عن الفراعنه وحضارتهم، إضافة للألعاب المثيرة كالقفز والجسر المُعلق وغيرها من الألعاب.
جزيرة “بولاو كيتام”
ما يميز جزيرة “بولاو كيتام” موقعها الاستراتيجي كونها نقطة توقف رحلة الصيادين في عرض البحر، إضافة لكونها جزيرة صيد بامتياز، حيث تعتبر أيضاً مكاناً رائعاً لقضاء سياحة اليوم الواحد، ولا تبتعد كثيراً عن ميناء كلانج ، ويتمكن السائح من تناول وجبة الغداء في الجزيرة والعودة في نفس اليوم إلى مكان إقامته، وهي واحدة من أجمل جزر ولاية سيلانجور السياحية، ويمكن الوصول إليها بسهولة من ميناء كلانج البحري والذي يعمل على مدار الساعة.
مدينة “كيدزانيا” الترفيهية للأطفال
وهي المدينة الأولى من نوعها في ماليزيا والمتخصصة بألعاب الأطفال، حيث تعتمد هذا المدينة في جعل الأطفال يمارسوا ويطبقوا مِهن الكبار عن طريق الألعاب، حيث تحتوي على اكثر من 90 نوع من الألعاب، وبإمكان الأطفال أخذ دور كابتن الطائرة أو القيام بدور الطبيب أو الصحفي أو رجل الإطفاء، وتقع هذه المدينة في منطقة دامنسارا بالقرب من كوالالمبور وبالقرب من عدد من المجمعات التجارية كمجمع “ون أوتاما” التجاري، ومجمع “ذا كيرف”، إلى جانب مجمع “إكيا” للأثاث والمفروشات.
غابة “كانشينغ” الترفيهية
تقع الغابة على بعد 30 دقيقة من العاصمة كوالالمبور في منطقة “روانغ”، إحدى أهم الأماكن النشطة والترفيهية في عمق الغابات الإستوائية الطبيعية الساحرة، وهي من أفضل لقضاء الإجازات وخوض غمار تجربة الغابات المطيرة، حيث تتوسط الغابة أنهار وشلالات جذابة تصُب في أحواض كبيرة تفتح المجال أمام السياح والزوار للسباحة في المياة الباردة، كما تلجاً العائلات إلى هذه الغابة لإقامة الحفلات العائلية الصغيرة، كحفلات “الشواء”، فيما يلهو الأطفال بالمياه على ضفاف الأنهار الصغيرة المتفرعة من الشلالات الضخمة.